اخبار الله ورسوله ان بعض الصحابه سينقلبون على الامام علي

ذكر القران الكريم ان القوم سينقلبون على الامام الشرعي فى قوله تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) ورسول الله اخبر علي سلام الله عليه ان القوم سينقلبون عليه وان القوم في نفوسهم حقد على اهل البيت فقال عن علي بن أبي طالب ، قال :‏ بينا رسول الله (صل الله عليه واله وسلم ) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة ، فقلت :‏ يا رسول الله ما أحسنها من حديقة‏‏ ، فقال :‏ ‏إن لك في الجنة أحسن منها‏ ،‏ ثم مررنا بأخرى ، فقلت :‏ يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ، قال :‏ ‏لك في الجنة أحسن منها‏‏ ،‏ حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول ‏:‏ ما أحسنها ، ويقول‏ :‏ ‏‏لك في الجنة أحسن منها‏‏‏ ،‏ فلما خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك ‏، قال :‏ ‏ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي‏ ،‏ قال :‏ قلت يا رسول الله في سلامة من ديني ‏، قال :‏ ‏في سلامة من دينك) وبلفعل والرسول الكريم فى مرضه الذي مات فيه طلب يكتب وصيته الا ان القوم قالو هجر غلبهو الوجع (اي يقولون انهو يهذي من المرض )فرفض القوم فطردهم من مجلسه عن ابن عباس قال: لما اشتدَّ بالنبي صلى الله عليه وسلم وجَعُه قال: ائتوني بكتاب أكتبْ لكم كتابًا لا تضلوا بعده.
قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع، وعندنا كتابُ الله حسبنا. فاختلفوا، وكثر اللغط. قال: قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع. ومات رسول الله وانشغل الامام علي بدفن رسول الله صل الله عليه واله وسلم والقوم مجتمعون فى السقيفه فنصبو ابو بكر عليهم خلاف الى امر الله ورسوله وهم يعترفون ان بيعة ابوبكر كانت فلته وحين راحع الامام علي ابوبكر فى ذلك قال هذا ما اجمعت عليه الامه قال له الامام علي (اليس انا من الامه )ورفض البيعه وماتت فاطمة ولم تبايع ابوبكر ومنذ استلام اصحاب السقيفه الحكم ظهرت المشاكل والجقد والكراهيه وانقسم الناس قسمين اصخاب علي مثل عمار ابن ياسر وابوذر الغفاري وسلمان الفارسي وام سلمه زوج رسولنا الكريم رضي الله عنهم جميعا الى يومنا هذا والطرف الاخر هم ابوبكر وعائشة وعمر وهم ما يسمى اهل السنة والجماعه