الرجوله مواقف هناك رجال ساعة الجد تجدهم معك لا يخذلوك ان كنت فى ضيق يقفو جنبك وان حدث ماتكره دافعو عنك وان اعوججت عدلوك قلبهم عليك يهمهم راحتك يسعدون بلقائك ويحزنون بفقدك وقد كان الحسين سلام الله عليه كثير من الرجال يدعي حبه وانهو معه منهم اقرب الناس له لكن حين ذهب الى الطف (كربلاء) ظهر الناس على حقيقتهم حيث تراجع الكثير منهم من قال خروج الحسين خطئ لكن الخلص منهم كانو قله كانو اقل من مائه اويزيدون قليل كلهم قتلو وهم كانو يعلمون ان الحسين سلام الله عليه على صواب وان الحسين سيقتل وانهم سيقتلون وباقي الجيش رجع تخلى عن الحسين هكذا ظهر الناس وظهرت رجولتهم الذين مع الحسين سلام الله عليه صدقو ما عاهدوا الله عليه والذين خذلوه هم الخشب المسنده ليس فيهم خير وخروج الحسين كان احياء للدين حيث قال إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين» وها هم اعداء رسول الله انقرضو ولم يبقى لهم اثر وكثير من الناس تلعنهم ودعوة رسول الله تبقى شامخه الى يوم القيامه فلا تكن مع اعداء اهل لبيت كن رجلا واقف مع الحسين ومع رسولنا الكريم واركب سفينة النجاة لكي تدخل الجنه