من هم القرأنيون
القرأنيون هم فرقة دينية قديمة ضالة تم تجديدها حديثا وهي منبثقه من دين السقيفة والجمل وصفين هذه الفرقة تعطل السنة وكتب الأحاديث وتقول القران هو الدستور لنا أما السنة فقد وقع فيها الزيادة والنقصان وكلامهم صحيح فى كتبهم أن سنتهم كثير منها غير صحيح وقد بنت هذه الفرقة فى معتقدها ماورد فى البخاري ومسلم حديث عمر وهو رزية الخميس حيث قال عمر يكفينا كتاب الله
حدثنا : يحيى بن سليمان ، قال : حدثني : ابن وهب ، قال : أخبرني : يونس ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما اشتد بالنبي (ص) وجعه ، قال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط ، قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه. الفرقة القرأنية اعتمدوا على هذا الحديث فبدئوا بطعن فى اي حديث وقاموا بتأويل القرأن وتفسير باطل أقتداء بعمر الذي رفض السنة واتهم رسول الله بلهذيان قال عبد الله ابن عمر معترض على أبيه (أقول لكم قال رسول الله تقولون قال عمر) هذا دين السقيفة وها هم القرأنيون المنبثقين عنها
لكن فى المقابل
رسول الله صل الله عليه واله وسلم حث على كتاب الله والأخذ منه الأحكام والعترة أهل البيت عليهم السلام
قال رسول الله ((تَركتُ فِيكم الثَّقلين، ما إن تمسَّكتُم بهما، لن تضلُّوا: كِتابَ اللهِ، وعِترتي أهلَ بيتي))
روي عن زيد بن أرقم في عن رسول الله:
حديث الثقلين قام النبي محمد يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خُماً بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكَّر، ثم قال :" أما بعد، ألا أيها الناس، فإنّما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله
واستمسكوا به " فحَثَّ على كتاب الله ورغَّبَ فيه، ثم قال :" وأهل بيتي، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي " وكما هو معروف أن أهل البيت عليهم السلام هم بعد رسول الله علي وأبنائه المعصومين الذي تؤخذ السنة منهم وقد دخل أيضا على بعض الكتب التابعة لسنة أهل البيت كلام منسوب لهم والصحيح ماتفق مع القرأن نأخذ به وما لايتفق لا نأخذ به