الصحوة الدينية الأسلامية في كل مكان، وهذا التوجه نحو الإسلام في كل صوب بداية الغيث وأول العودة، ولعل أبرز ما في هذه العودة إلى الإسلام من العبر والعظات، أن المتعلمين والمثقفين هم أول الناس مُسارعة إلى الرجوع للدين، مما يدلك على أن العودة عودة علمية سليمة، وأنها ليست عودة للجاهلين، ولا تقليداً للآباء والسابقين. فقد فهم الشباب الواعي وعرف السقيفة وما جرى فيها من أنقلاب على صاحب الحق الامام علي عليه السلام وقد عرف الشباب من هي صاحبة الجمل الأدبب ومن هو معاوية ومن يزيد وعلموا بظلم أهل البيت عليهم سلام ومقتل الحسن والحسين فهم الشباب دين السقيفة المزيف دين القتل والذبح وسبي النساء دين أبن تيمية الذي يؤمن بتجسيم وعداوته وحقده على علي وأهل البيت فهم الشباب دين ال سعود المزيف المأخوذ من ابن عبدالوهاب فهم الشباب أن الحكام العرب هم مع اليهود والنصارى وانهم حمايه للكيان الصهيوني فهم الشباب أن البخاري ومسلم هما صنع السقيفة وفهم الشباب أن ليس كل الصحابة عدول ولكن فى المقابل عرف الشباب أن العوده لدين الله الحقيقي القرأن والعترة تستوجب جهدا كبيرا يحقق هذا الهدف ولهذا أنتشر هذا الدين وبدء دين السقيفة المزيف بلأنقراض وسيظل الشباب المسلم يكافح حتى يرفع راية الأسلام الحقيقي فوق مكة والمدينة والقدس وكربلاء والقاهرة ويهدم كل الأنظمة المحاربة لله ورسوله صل الله عليه وآله وسلم