بقلم الشيخ فايز أبو عاذرة
إذا أردنا مواجهة موجات الإلحاد والردّة عن الدين التي تفشت في عصرنا فى هذه الأيام فعلينا أن نعترف أولا وقبل كل شيء بأن هناك دينان دين مزيف وهو دين السقيفة ونبي أسمه محمد وكتابين بخاري ومسلم فى الدين المزيف أن محمد هذا سحر وان يخطئ ويصيب وانهو زير نساء وفيه ذبح وقتل الاطفال ولايغار على عرضه والأحاديث الجنسيه فى البخاري ومسلم وغير ذلك هذا هو يتبجح به الملاحده ويدخلون ويطعنون فيه وهم يحسبون انهم يطعنون فى الأسلام الحقيقي لكن الحقيقه أن هناك دين حقيقي ينفي عن رسول الله محمد رسول الله صل الله عليه وآله وسلم هذه الأفعال وينزه رسول الله منها وليس الملحدين والنصارى مدخل لطعن فى هذا الدين الحقيقي لأنهم يأخذون دينهم من علي وأهل البيت عليهم السلام من بعد رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
(إِنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِ وَیُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِیرࣰا﴾ [الأحزاب ٣٣]أهل البيت عليهم السلام حفظهم الله من الخطئ والزلل وهذا الدين هو الذي يزلزل دين السقيفة والملاحده والنصارى وسيدخل الناس فيه أفواجا ولذلك خلاصة وزبدة كلامي هو أن نعود إلى الله ونبحث عن الحق ونلتزم به بدل أن نضل ونخزى وعلينا أن نبتعد عن هؤلاء وكتبهم الألحاديه وقناواتهم و مواقعهم والله سينصر دينه و أعمال الكافرين ستكون وبال عليهم قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: “ليبلغنَّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك اللهُ بيتَ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ، إلا أدخَله الله هذا الدين بعزِّ عزيز أو بذلِّ ذليلٍ، عزًّا يُعِزُّ الله به الإسلامَ، وذلًّا يُذِلُّ الله به الكفر” (رواه أحمد والطبراني والبيهقي، وصحَّحه الحاكم والعلامة الألباني ختاما(شعارنا كلما زاد الكذب على رسول الله زاد عندنا معرفة الحق وعرفناه )