من هم أهل البيت عليهم السلام ؟
: إن أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم : علي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ف بالأحاديث التالية نذكرهم من هم اهل البيت من كتب السنه:
فمن صحيح مسلم بالإسناد إلى عائشة قالت : ( خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين
فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " )
ومن صحيح مسلم أيضا " ، قال سعد بن أبي وقاص : ( لما نزلت الآية : ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم . . ) [ آل عمران / 61 ] دعا رسول اله
صلى الله عليه وآله وسلم عليا "، وفاطمة ، وحسنا "، وحسينا " ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ) ( 2 ) . وقد نزلت هذه الآية في حادثة المباهلة مع نصارى نجران، حيث إن ( أبناءنا ) إشارة
إلى الحسن والحسين ، و ( نساءنا ) إشارة إلى فاطمة ، و ( أنفسنا ) إشارة إلى علي ، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : ( أنت مني وأنا منك ) .
ومن صحيح الترمذي ، بالإسناد إلى عمرو بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( لما نزلت الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " )
[ الأحزاب / 33 ] في بيت أم سلمة ، دعا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة ، وحسنا " ، وحسينا " ، وعلي خلف ظهره ، فجللهم بكساء ثم قال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب
عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك وأنت على خير ) ( 3 ) .
وفي مسند أحمد ، تروي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة : ( ائتيني بزوجك وابنيك ) فجاءت بهم ، فألقى عليهم كساء فدكيا
" ، ثم وضع يده عليهم ثم قال : ( اللهم إن هؤلاء آل محمد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وآل محمد ، إنك حميد مجيد ) . قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يدي وقال : إنك على خير )
وفي صحيح مسلم أيضا " ، عن زيد بن أرقم قال : ( . . . فقلنا من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا ، وأيم والله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها . أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ) ( 1 ) .