من هو البخاري بقلم الشيخ فايز ابوعاذرة

من هو البخاري؟
هو محمد بن إسماعيل بن المغيرة بن برد زبه،ونسب إلى الجعفي البخاري بسبب كونه مولى لسعيد بن جعفر الجعفي والي خراسان
مات جده المغيرة على مجوسيته وتوفي سنة 256 هجرية،بمعنى أنه عاصر أئمة أهل البيت عليهم السلام محمد بن علي الجواد (195/220)وعلي بن محمد الهادي(212/250) والحسن بن علي الزكي المعروف بالعسكري(232/260) عليهم السلام،كما أنه إلتقى بمئات العلماء الذين تخرجوا على يدي الإمامين،أبي جعفر محمد بن علي الباقر،وابنه أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق خامس وسادس أئمة أهل البيت عليهما السلام ومع ذلك لم يروي عنهم جميعا شيئا،والسبب انهو ناصبي يخفي عداوته الى اهل البيت عليهم السلام وهولخفاء مكانتهم وتحقير شانهم بسبب معاداة أنظمة الحكم لهم،باعتبارهم معارضين للسلطة، وهو اموي الهوى وكل من ثبتت عليه تهمة المعارضة صار إلى الضيق والضنك والشظف من العيش،فمن هذه الناحية كان البخاري جندي من السلطه ولم تكن عنده الامانه العلميه فى نقل الحديث و البخاري روى عن عمران ابن حطان ذلك الخارجي الذي مدح قاتل الامام علي عليه السلام وقد روى البخاري عن عمر ابن سعد ابن ابي وقاص الذي قاد جيش يزيد عليه لعائن الى كربلاء ....الغلو في كتاب البخاري
نسج مبتدعة أنظمة الحكم حول كتاب البخاري خرافات زادت من استماتة العامة الى يومنا هذا على ذلك المصنف، ومن اجل نشر شيء من المفاكهة التي تدعو إلى الأسى على حال العقول التي آمنت بهذه الترهات ومن ترهاتهم ان البخاري موكل من الرسول الكريم نذكر منها:
عن أبي زيد المروزي قال:كنت نائما بين الركن والمقام، فرأيت النبي(صل الله عليه واله وسلم ) في المنام فقال لي: يا أبا زيد إلى متى تدرس كتاب الشافعي،ولا تدرس كتابي؟فقلت: يا رسول الله وما كتابك؟ قال: جامع محمد بن إسماعيل.(مقدمة فتح الباري/مقدمة إرشاد الساري )
ليس هناك من شك بان الذي أعطى للبخاري وكتابه قيمة ومكانة بين العلماء والمسلمين،لم يكن سوى أنظمة الحكم العباسي والامويه وما تلاها في تبني صغار وأشباه العلماء،الذين ساروا طوعا أو كرها في ركاب الظالمين ووفق رغباتهم، التي كانت تريد إيجاد بديل عن مرجعية أئمة أهل البيت عليهم السلام .
وما تجنب الرجل لأئمة أهل البيت عليهم السلام ممن عاصروه وعدم الرواية عنهم إلا دليل على تحيزه وتنكبه عن الحق. واختراعهم حديث كتاب الله وسنتي وابعاد الناس عن قول رسولنا عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله (صل الان عليه واله وسلم) إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض وبعد اخواني الكرام ان كتاب البخاري مبالغ فيه حيث انهو جمع احاديث كثيره حيث كان فى ايامه السفر والبحث صعب جدا وفى كتاب البخاري الكثير من الاخاديث التى فيها اكاذيب على الرسول الكريم والانبياء نذكر منها ان رسول الله يريد الانتحار ليس عنده يقين بانه نبي وعلى موسى عليه السلام انه يكره الموت وفقء عين ملك الموت وحديث القرده الزانيه التى رجمها القرود والكثير نسال الله لنا ولكم التوفيق اطلب صداقه تكون معنى والحمد لله رب العالمين